إحصائية |
المتواجدون الآن: 14 زوار: 14 مستخدمين: 0 |
|
الحلقة الثانية ( صوتيات ) من فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه للشيخ الداعية البورسعيدي / محمد عبد الباقي
| 2014-08-16, 2:53 AM |
الحلقة الثانية ( صوتيات )
من فضائل عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
للشيخ الداعية البورسعيدي / محمد عبد الباقي
The second episode (Audio)
The virtues of Omar ibn al-Khattab
May Allah be pleased with him
Alborsaidy preacher Sheikh / Mohammed Abdul Baqi
عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشيخ / محمد عبد الباقي رمضان 2014م – 1435ه إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله ، Praise be to Allah, we praise Him and seek His help and forgiveness and seek refuge with Allah from the evils of ourselves and from our bad deeds, who Allah guides not misleading him, and who Allah leads him astray he will not find the true a way,And I bear witness that there is no god but Allah alone with no partner and I bear witness that Muhammad is His slave and Messenger, يآيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، يآيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرا ً ونساءا ً ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا . يآيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا ً سديدا ، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما . ( 102 ) O you who have believed, fear Allah as He should be feared and do not die except as Muslims [in submission to Him]. SURAT Aal-Imran ( 1 ) O mankind, fear your Lord, who created you from one soul and created from it its mate and dispersed from both of them many men and women. And fear Allah, through whom you ask one another, and the wombs. Indeed Allah is ever, over you, an Observer. SURAT An-Nisaa أما بعد مازال الحديث موصولا عن فضائل ومناقب عمر بن الخطاب Still connected to talk about the virtues and the virtues of Omar Ibn El Khattab الخليفة الثاني وأمير المؤمنين The second Caliph and Commander of the Faithful الفاروق Al Farouk 000000000000 معلومة هامشية Mean: "this is man called Farouk because Allah difference between right and wrong by him." » "ذاك امرؤ سماه الله الفاروق فرق به بين الحق والباطل".» 000000000000 الذي أعز الله به الإسلام والذي كان سببا في عزة الإسلام والمسلمين Allah is Dearest Islam by Omar And he was the reason for pride of Islam and Muslims عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - هُوَ اِبْنُ مَسْعُود - قَالَ : مَازِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ . رواه البخاري (3684) Ibn Mas'oud Said : We are still dearest Since entering Omar in Islam كان رضي الله عنه It may Allah be pleased with him من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم From men loved in Heart of the Messenger of Allah, peace be upon him سئل يارسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قال السائل من الرجال يا رسول الله قال أبوها (أبو بكر ) قيل له ثم من ؟ قال: ثم عمر حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ " عَائِشَةُ " . قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ " أَبُوهَا " . قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ " عُمَرُ " . فَعَدَّ رِجَالاً . 'Amr b. al-'As reported that Allah's Messenger (ﷺ) sent him in command of the army despatched to Dhat-as-Salasil. When 'Amr b. al-'As came back to the Prophet (ﷺ) he said: Who amongst people are dearest to you? He said: A'isha. He then said: Who amongst men? He said: Her father, and I said: And who next? He said: Umar. He then enumerated some other men. وانتقل هذا الحب إلى أبي بكر this love Moved To Abu Bakr تقول عائشة قال أبو بكر ما على الأرض رجل أحب إلي من عمر ماكان على وجه الأرض رجل أحب إلى أبي بكر من عمر Aisha says Abu Bakr said there is no man on earth dearer to me than Omar No man on earth dearer to Abu Bakr from Omar وهو في ذلك يقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام he here is emulate the Prophet (PBUH) هذا الرجل الذي بلغ من صفاء قلبه ونفسه This is the man who reached the purity of his heart and his soul وقوة إيمانه وحبه للإسلام والمسلمين And the strength of his faith and his love for Islam and Muslims وحبه الخالص لرسول الله صلى الله عليه وسلم And his ( sincere love) for the Messenger of Allah, peace be upon him أنه كان يوافق القرآن He was agrees the Qur'an كان يوافق ربه سبحانه وتعالى Was agrees his Lord Almighty كان ينطق بالكلمة فتنزل في القرآن He was utter the word Then it down in the Qur'an سبحان الله Subhaan Allaah Hallelujah لما اجتمعت النساء ( نساء النبي عليه الصلاة والسلام ) في الغيرة قال لهم عمر بن الخطاب When gathered women (wives of the Prophet peace be upon him) in the jealousy Omar bin al-Khattab, Said to them, عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا ً منكن Perhaps his Lord, if he divorced you [all], would substitute for him wives better than you. فنزلت الآية كما قال بالحرف Verse came down the same words uttered by Omar يقول عمر وافقت ربي في ثلاث فقلت يارسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت الآية فاتخذوا من مقام إبراهيم مصلى الله أكبر ثم قولت يارسول الله لو أمرت نسائك أن يحتجبن فإنهن يكلمهن البر والفاجر الرجل الصالح والرجل الذي في قلبه مرض كان له أن يسأل ويكلم أزواج النبي فقال لو أمرت نسائك أن يحتجبن فإنهن يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب وقولت في الغيرة حينما اجتمعت نساء النبي عليه الصلاة والسلام عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا ً منكن فنزلت الآية Narrated `Umar (bin Al-Khattab): My Lord agreed with me in three things: -1. I said, "O Allah's Messenger (ﷺ), I wish we took the station of Abraham as our praying place (for some of our prayers). So came the Divine Inspiration: And take you (people) the station of Abraham as a place of prayer (for some of your prayers e.g. two rak`at of Tawaf of Ka`ba)". (2.125) -2. And as regards the (verse of) the veiling of the women, I said, 'O Allah's Messenger (ﷺ)! I wish you ordered your wives to cover themselves from the men because good and bad ones talk to them.' So the verse of the veiling of the women was revealed. -3. Once the wives of the Prophet (ﷺ) made a united front against the Prophet (ﷺ) and I said to them, 'It may be if he (the Prophet) divorced you, (all) that his Lord (Allah) will give him instead of you wives better than you.' So this verse (the same as I had said) was revealed." (66.5). حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ قَالَ عُمَرُ وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلاَثٍ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} وَآيَةُ الْحِجَابِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ، فَإِنَّهُ يُكَلِّمُهُنَّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ. فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ، وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ. Reference : Sahih al-Bukhari 402 In-book reference : Book 8, Hadith 53 USC-MSA web (English) reference : Vol. 1, Book 8, Hadith 395 (deprecated numbering scheme) وقوله ( رضي الله عنه ) وافقت ربي في ثلاث ليس معناه أنه لم يوافقه إلا في هذه الثلاث فقد روي عنه أنه قال وافقت ربي في ثلاث في مقام إبراهيم وفي آية الحجاب وفي أسرى بدر يبقا أضاف ايه الرابعة في الحديث الأول ذكر عمر مقام إبراهيم ثم ذكر آية الحجاب ثم ذكر آية التحريم فأضاف في هذه الرواية أمر رابع وهو أسرى بدر Ibn Umar reported Umar as saying: My lord concorded with (my judgments) on three occasions. In case of the Station of Ibrahim, in case of the observance of veil and in case of the prisoners of Badr. حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ أَخْبَرَنَا عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ قَالَ عُمَرُ وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلاَثٍ فِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ وَفِي الْحِجَابِ وَفِي أُسَارَى بَدْرٍ . Reference : Sahih Muslim 2399 In-book reference : Book 44, Hadith 36 USC-MSA web (English) reference : Book 31, Hadith 5903 (deprecated numbering scheme) وقصة أسرى بدر The story of prisoners of Badr يرويها عبد الله بن عباس يقول Narrated by Abdullah bin Abbas Says فلما أسروا أسرى بدر When the taken prisoner prisoners of Badr قال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء يعني ماذا نفعل في هؤلاء الأسرى فقال أبو بكر ( وكان رجل رقيقا) قال يا رسول الله أرى أن هؤلاء أولاد العم والعشيرة فأرى أن نأخذ منهم فدية نتقوى بها على الكفار ولعل الله أن يهديهم للإسلام يعني بجانب أخذ الفدية لعل هؤلاء الأسرى إذا فديناهم هداهم الله عز وجل إلى الإسلام قال: وما ترى يا بن الخطاب أو قال لا أرى ما رأه أبو بكر إنما أرى أن يعطى عقيل لعلي بن أبي طالب فيضرب عنقه وتعطيني فلان ( نسيبا ً لعمر ) فأضرب عنقه وأخذ يعدد لماذا هذا الكلام ؟ حتى يرى الله عز وجل أنه ليس في قلوبنا هوادة للذين كفروا كل واحد منا يأخذ قريبه فيقتله فرأة النبي – عليه الصلاة والسلام رأي أبو بكر ولم يرى رأي عمر فلما كان من الغد قال عمر فجئت للنبي – عليه الصلاة والسلام فإذا هو يبكي هو وصاحبه أبو بكر فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيكما ؟ فإن كان بكاء بكيت وإن لم يكن تباكيت من أجل بكاءكما فقال النبي عليه الصلاة والسلام لقد عرض أصحابك ما عرضوا من أخذ الفداء أي لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة ( كاد العذاب أن ينزل بنا لأننا أخذنا الفداء ) شجرة قريبة من النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى http://www.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIFما كان لنبي أن يكون له أسرى http://www.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIF كان المطلوب أن يقتلوا ؟ .. نعم وهذا رأي عمر وفي ذلك قال الله عز وجل http://www.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIFما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الحياة الدنيا http://www.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIF أي تريدون أخذ الفداء ( والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق) .. ماهو الكتاب ؟؟.. أن هذه الأمة لا تأتيها سُنة عامة ولا ينزل بعهم العذاب لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ثم أنزل الله بعد ذلك حل الأسرى للمسلمين وفداؤهم فقال الله: فكلوا مما غنمتم حلالا ً طيبا ً It has been narrated on the authority of 'Umar b. al-Khattab who said: When it was the day on which the Battle of Badr was fought, the Messenger of Allah (ﷺ) cast a glance at the infidels, and they were one thousand while his own Companions were three hundred and nineteen. The Prophet (ﷺ) turned (his face) towards the Qibla Then he stretched his hands and began his supplication to his Lord:" O Allah, accomplish for me what Thou hast promised to me. O Allah, bring about what Thou hast promised to me. O Allah, if this small band of Muslims is destroyed. Thou will not be worshipped on this earth." He continued his supplication to his Lord, stretching his hands, facing the Qibla, until his mantle slipped down from his shoulders. So Abu Bakr came to him, picked up his mantle and put it on his shoulders. Then he embraced him from behind and said:. Prophet of Allah, this prayer of yours to your Lord will suffice you, and He will fulfil for you what He has promised you. So Allah, the Glorious and Exalted, revealed (the Qur'anic verse):" When ye appealed to your Lord for help, He responded to your call (saying): I will help you with one thousand angels coming in succession." So Allah helped him with angels. Abu Zumail said that the badith was narrated to him by Ibn 'Abbas who said: While on that day a Muslim was chasing a disbeliever who was going ahead of him, he heard over him' the swishing of the whip and the voice of the rider saying: Go ahead, Haizi'm! He glanced at the polytheist who had (now) fallen down on his back. When he looked at him (carefully he found that) there was a scar on his nose and his face was torn as if it had been lashed with a whip, and had turned green with its poison. An Ansari came to the Messenger of Allah (ﷺ) and related this (event) to him. He said: You have told the truth. This was the help from the third heaven. The Muslims that day (i. e. the day of the Battle of Badr) killed seventy persons and captured seventy. The Messenger of Allah (ﷺ) said to Abu Bakr and 'Umar (Allah be pleased with them): What is your opinion about these captives? Abu Bakr said: They are our kith and kin. I think you should release them after getting from them a ransom. This will be a source of strength to us against the infidels. It is quite possible that Allah may guide them to Islam. Then the Messenger of Allah (ﷺ) said: What is your opinion. Ibn Khattab? He said: Messenger of Allah. I do not hold the same opinion as Abu Bakr. I am of the opinion that you should hand them over to us so that we may cut off their heads. Hand over 'Aqil to 'Ali that he may cut off his head, and hand over such and such relative to me that I may but off his head. They are leaders of the disbelievers and veterans among them. The Messenger of Allah (ﷺ) approved the opinion of Abu Bakr and did not approve what I said The next day when I came to the Messenger of Allah (ﷺ), I found that both he and Abu Bakr were sitting shedding tears. I said: Messenger of Allah, why are you and your Companion shedding tears? Tell me the reason. For I will weep ate, if not, I will at least pretend to weep in sympathy with you. The Messenger of Allah (ﷺ) said: I weep for what has happened to your companions for taking ransom (from the prisoners). I was shown the torture to which they were subjected. It was brought to me as close as this tree. (He pointed to a tree close to him.) Then God revealed the verse:" It is not befitting for a prophet that he should take prisoners until the force of the disbelievers has been crushed..." to the end of the verse:" so eat ye the spoils of war, (it is) lawful and pure. So Allah made booty lawful for them." حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي سِمَاكٌ، الْحَنَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ح وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ - هُوَ سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ " اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ " . فَمَازَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ . وَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَذَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ} فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ . قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ فَحَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدُّ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ إِذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسَّوْطِ فَوْقَهُ وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ أَقْدِمْ حَيْزُومُ . فَنَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ أَنْفُهُ وَشُقَّ وَجْهُهُ كَضَرْبَةِ السَّوْطِ فَاخْضَرَّ ذَلِكَ أَجْمَعُ . فَجَاءَ الأَنْصَارِيُّ فَحَدَّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ " صَدَقْتَ ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ " . فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ وَأَسَرُوا سَبْعِينَ . قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَلَمَّا أَسَرُوا الأُسَارَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ " مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلاَءِ الأُسَارَى " . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هُمْ بَنُو الْعَمِّ وَالْعَشِيرَةِ أَرَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُمْ فِدْيَةً فَتَكُونُ لَنَا قُوَّةً عَلَى الْكُفَّارِ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ لِلإِسْلاَمِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا تَرَى يَا ابْنَ الْخَطَّابِ " . قُلْتُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى الَّذِي رَأَى أَبُو بَكْرٍ وَلَكِنِّي أَرَى أَنْ تُمَكِّنَّا فَنَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ فَتُمَكِّنَ عَلِيًّا مِنْ عَقِيلٍ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ وَتُمَكِّنِّي مِنْ فُلاَنٍ - نَسِيبًا لِعُمَرَ - فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَإِنَّ هَؤُلاَءِ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَصَنَادِيدُهَا فَهَوِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَلَمْ يَهْوَ مَا قُلْتُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مِنْ أَىِّ شَىْءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ فَإِنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ وَإِنْ لَمْ أَجِدْ بُكَاءً تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَبْكِي لِلَّذِي عَرَضَ عَلَىَّ أَصْحَابُكَ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ لَقَدْ عُرِضَ عَلَىَّ عَذَابُهُمْ أَدْنَى مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ " . شَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} إِلَى قَوْلِهِ { فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا} فَأَحَلَّ اللَّهُ الْغَنِيمَةَ لَهُمْ . Reference : Sahih Muslim 1763 In-book reference : Book 32, Hadith 69 USC-MSA web (English) reference : Book 19, Hadith 4360 (deprecated numbering scheme) 888888888888888888 هذه هي الرابعة This is the fourth هناك موقف خمس وافق فيه عمر بن الخطاب ربه سبحانه وتعالى There are afive position Omar bin al-Khattab was Approved his Lord Almighty in it جاء عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم حين حضرت أباه الوفاة فأرسل له الرسول عليه الصلاة والسلام ثوبا ً يكفن فيه أباه ثم جيء به إلى المسجد فقام النبي عليه الصلاة والسلام ليصلي عليه فجذبه عمر من ثيابه وقال يا رسول الله أتصلي على منافق .. أتصلي عليه وهو منافق فقال : أخر عني يا عمر فإن الله خيرني قال تعالى : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فسأزيد عن السبعين وفي رواية وأني لو أعلم أني لو زدت عن السبعين يغفر لهم لزدت وفي رواية أنه تبسم لعمر وقال تأخر عني يا عمر والرسول عليه الصلاة والسلام أصر على الصلاة على عبد الله بن سلول قال فصلى عليه وصلينا مع النبي عليه الصلاة والسلام فنزلت الآية وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ [9]. 88888888888888888 Narrated `Umar bin Al-Khattab: When `Abdullah bin Ubai bin Salul died, Allah's Messenger (ﷺ) was called in order to offer the funeral prayer for him. When Allah's Messenger (ﷺ) got up (to offer the prayer) I jumped towards him and said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! Do you offer the prayer for Ibn Ubai although he said so-and-so on such-and-such-a day?" I went on mentioning his sayings. Allah's Messenger (ﷺ) smiled and said, "Keep away from me, O `Umar!" But when I spoke too much to him, he said, "I have been given the choice, and I have chosen (this) ; and if I knew that if I asked forgiveness for him more than seventy times, he would be for given, I would ask it for more times than that." So Allah's Messenger (ﷺ) offered the funeral prayer for him and then left, but he did not stay long before the two Verses of Surat-Bara'a were revealed, i.e.:-- 'And never (O Muhammad) pray for anyone of them that dies.... and died in a state of rebellion.' (9.84) Later I was astonished at my daring to speak like that to Allah's Messenger (ﷺ) and Allah and His Apostle know best. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ،. وَقَالَ غَيْرُهُ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَثَبْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَىٍّ وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا كَذَا وَكَذَا قَالَ أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ " أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ ". فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ قَالَ " إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ، لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرْ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا ". قَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَمْكُثْ إِلاَّ يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتِ الآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةَ {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} إِلَى قَوْلِهِ {وَهُمْ فَاسِقُونَ} قَالَ فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. USC-MSA web (English) reference : Vol. 6, Book 60, Hadith 193 Arabic reference : Book 65, Hadith 4717 8888888888888888888888 يبقا إنك توافق ربك When someone said his notion and Allaah bring this notion in the Qur'an هذا دليل على ماذا ؟؟ This is evidence of what? على سلامة القلب وعلى قوة الإيمان The integrity of the heart and the with strength of faith .. نحن قولنا أن إيمان عمر إيمان راسخ We said: Omar Ibn AL-Khatab has solid faith .. تخيل .. جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عمر Imagine.. Omar Came to prophet Muhammed (ﷺ) and prophet said: وقال عمر : يا رسول الله إنك لأحب إلي من كل شيء Omar said: Oh The Messenger of Allah ﷺ You are dearer to me than everything إلا من نفسي But myself فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم لا يا عمر The Messenger of Allah ﷺ said : No, Omar لا No يعني هذا ليس اعتقاد صحيح He mean: it's not from a true faith حتى أكون أحب إليك من نفسك Even you love me more than you love yourself فما تردد عمر فقال : فوالله يا رسول الله Omar didn't hesitancy he said: I swear by Allah لأانت أحب إلي من نفسي I love you more than myself .. أنتوا عارفين إن محبة النبي عليه الصلاة والسلام إيمان .. من أعظم الإيمان You know love of prophet (ﷺ) is faith It's from a great faith كما قال النبي عليه الصلاة والسلام It's as what prophet Muhammed ﷺ said: ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان أولها أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما There are three things, whoever attains them will find therein the sweetness of faith: When Allah [ﷺ], the Mighty and Sublime, and His Messenger [ﷺ] are dearer to him than all else; لا يؤمن أحدكم حتى أكون إليه من ولده ووالده والناس أجمعين It is reported on the authority of Anas b. Malik that the Messenger of Allah ﷺ said: None of you is a believer till I am dearer to him than his child, his father and the whole of mankind. الأم تدخل في الموضع ؟.. تدخل في الموضوع Your mother insert in that? yes من أحب أباه أكثر من النبي عليه الصلاة والسلام ليس بمؤمن Who loves his Father more than prophet Muhammed ﷺ Not be faithful من أحب أمه أكثر من النبي عليه الصلاة والسلام .. فليس بمؤمن Who loves His mother more than prophet Muhammed ﷺ, Not be faithful من أحب وطنه وقوميته أكثر من النبي عليه الصلاة والسلام فليس بمؤمن Who love his His country and his nationalism more than his love to prophet Muhammed ﷺ,He not be faithful هذا نص الكلام This talk نص حديث الصادق المصدوق From a true Hadith: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده وولده None of you is a believer till I am dearer to him than his child, his father مافيش أعز على الرجل من والده وولده Nothing is hold dear to a man from his child, and his father فنفى الإيمان عمن أحب هؤلاء أكثر من النبي عليه الصلاة والسلام But Islam make who love them more than prophet Muhammed will be not faithful النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لنا أحب إلينا من أرواحنا For us, prophet Muhammed (ﷺ) is hold dear more than our soul من أمولنا من أنفسنا more than Our money من أمهاتنا وآباءنا more than our self and our fathers and mothers نسأل الله تبارك وتعالى أن يرضى عن عمر ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
الفئة: the Islamic Doctrine | أضاف: المرابط
|
مشاهده: 527 | تحميلات: 0
| الترتيب: 0.0/0 |
|
|